وكما تمر الطيور المهاجرة في سماءنا
مرت الايام تلتها شهور وأعوام
وانا انتظر
قلت لي... هي أيام
وما زالت الايام تتلوها أيام
هجرت عالمي
أكنت مجبرا أم برغبتك
واليوم من دون سائر الايام
عدت.....
لم ... هل عاودك الشوق والحنين؟؟؟؟
أم كان اشتياقك لكل ما في العين من عبرات
ولكل ما في القلب من دقات..
هل قلت لك اني اشتقتك...
ام انك تعشق دمعي....
عيناك لم تبتسما لي ....
فكيف عشقت عذابي دون البشر
حين رحلت .....
لم تترك لي تفسيرا لرحيلك
أتيت إليك ... سألتك ..
فحدقت في عينيي ..
حينها أحببتك ...
عشقتك بصدق...
حين أتيتك ..
احساسي اخبرني انك راحل بدون عودة ...
دفنت مشاعري وبكيت فراقك ووداعك
بكيت احساسي....
وبكيت عمري الذي اشتقاك...
لكن.. ما لم أدري به
كيف لي أن اكرهك
كرهت صمتك وبعدك ....
كرهت بكائي وانتظاري لك فقط اجبني ..
لم رحلت..
ولم لعالمي اليوم عدت.....لماذا عدت إليً
من أجبرك ...
أهو الشوق والحنين ..
لم يعد لك مكان عندي ..
دائما تأتي كما يحلو لك...
ولكن....
بعد فوات الأوان
فمكانك .. استوطنته الأحزان
اعتذر منك يا
من كنت حبيبي ..
فلم تعد حياتي متاحة لك.....