يمر اليوم ويأتي المساء
وتعود ذكراهم تداعب خواطرنا
تطفي على ليالينا نوع من السعاده ولكنها مؤقته
لانهم رحلو واصبحت سعادتنا بدونهم كاذبة ...
باالامس كانو هم مصدر سعادتنا
تمر الاوقات ونرى انفسنا قد تغيرنا
واكتست ملامحنا شوق حزين
فقد غاب حبهم عنا
فنبكي على انفسنا ونبكي عليهم ..
الى متى الحنين والى متى ذكراهم تستبيح ايامنا
نعم احببناهم وكانو لنا نور يضيئ الدروب
لانهم كانو الاجمل
اوقات كثيره شدو على ايدينا فكنا بهم الاقوى
فأين هم الان
نلتفت في كل الامكنه لا نجدهم
نحاول ان نراهم
لكنا نسمع صدا من بعيد يردد
لما الانتظار فقد رحلو ...
اوقات نحاول ان نكون سعداء
نرسم ابتسامه كاذبه
ولكن تكشفنا العيون
بأن هناك حزن كبير واننا لم نعد كما كنا
ولم تعد ابتسامتنا تشبه الاطفال
فيعزف لحن حزين
الى غائبي كم اشتقت لك ...