للنهوض بالتعليم فيما يخص المناهج الدراسية أعرض هذه المقترحات:
- المراجعة الشاملة للمناهج الدراسية بدءاً من التعليم الابتدائي (لأن رياض الأطفال فيها مناشط أكثر من كونها مناهج)، واعداد خرائط المقررات الدراسية.
- تنقية محتوى المناهج من الحشو والتكرار، وتأكيد الأبعاد المهارية المرتبطة بالحياة الآنية والمستقبلية، وتوضيح القيم الحاكمة للسلوكيات وتوظيف المعلومات، باعتبارها مناهج تربوية قبل أن تكون مناهج تعليمية.
- إبراز النسق التكاملي بين خبرات الماضي وتوجهات المستقبل ومتطلباته.
- تطوير الوسائل التعليمية - أحد عناصر المنهج المغيبة - واستخدام وسائل متعددة الوسائط.
- استخدام أوعية متنوعة للمادة الدراسية وعدم الاقتصار على الكتب المطبوعة، مع وجود الأوعية الالكترونية المتعددة التي تساعد على رفع كفاءة المتعلم.
- توفير مصادر التعلم المتنوعة (المكتبات المدرسية، المتاحف، المعارض، المواقع الالكترونية، ...) لتنمية مهارة البحث عن المعرفة.
- تطوير طرائق التدريس، والتأكيد على أساليب التعلم النشط.
- استخدام أساليب تقويم متنوعة تتضمن الشمول والصدق والدقة والثبات.
- التوعية بالمناهج والتدريب على تطبيقها قبل البدء في تعميمها.
- الاستناد الى معايير عالمية مقننة في قياس تحيل المتعلمين، ومن ثم يمكنهم التنافس في ظل العولمة مع المحافظة على هويتهم الثقافية.
- دمج تقنيات المعلومات والاتصالات في المناهج الدراسية والخبرات التعليمية باعتبارها أساسية في تنمية المهارات والقدرات العليا - خاصة الإبداع - والطاقات البشرية، كما تساعد على تحرير التعلم من قيد الزمان و المكان ومن ثم جعله ذاتياً ودائماً.
- إحلال ثقافة الإبداع محل ثقافة الذاكرة، والمعرفة المكتشفة محل المعرفة المكتسبة، والاستكشاف والتعلم النشط محل الحفظ والاستظهار، باستخدام التعلم المدعوم بالحاسوب.